يعتقد بعض الآباء أن المستوى التعليمي لأبنائهم تراجع في ظل التعليم عن بعد والتعليم بالتناوب الذي فرضته ظروف الجائحة بسبب نقص الساعات المخصصة للتدريس، وهي وجهة نظر لا يتفق معها محمد فالح، أستاذ التعليم الثانوي، الذي يرى أنه لا ينبغي أن ننظر إلى العملية التعليمية من ناحية الكم فقط، حيث إن التلاميذ، حتى في الظروف العادية، لا يأخذون نفس الكم من المعلومات لأن هناك ذكاءات متعددة.
- كيف نفتح شهية أطفالنا على الثقافة العامة في "كيف الحال"
- دور برمجة العقل الباطن في مساعدة التلميذ على تجاوز الصعوبات الدراسية في "كيف الحال"
- تحفيز التلاميذ على الدراسة في ظل الجائحة.. دور الآباء والمدرسة في "كيف الحال"
إن وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبحت توفر كما هائلا من المعلومات، والأهم والذي نشتغل عليه، يقول الأستاذ فالح، هو الكفايات التي تمكن التلميذ من توظيف واستثمار المهارات التي اكتسبها، وإذا كان التلميذ يتلقى الدرس في القسم وينجز الواجبات في المنزل، فإن الأمر قد تغير حيث أصبحت الواجبات تنجز في القسم حتى يتأتى للتلاميذ الاستفادة من أخطاء بعضهم البعض. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".