

اكتفى المنتخب المحلي بنتيجة التعادل السلبي خلال المواجهة التي جمعته بمنتخب رواندا أمس الجمعة برسم الجولة الثانية من منافسات بطولة إفريقيا للمحليين.
وبالرغم من تجاوز استحواذ المنتخب المغربي على الكرة لنسبة 70%، إلا أن اللاعبين المغاربة بدوا عاجزين عن خلق الخطورة على مرمى الروانديين، فما هي أبرز الأسباب التي أدت إلى ذلك؟
🎥 Highlights: 🇲🇦 🆚 🇷🇼
— #TotalCHAN2020 (@CAF_Online) January 23, 2021
Morocco & Rwanda share the spoils.#TotalCHAN2020 | #MARRWA pic.twitter.com/AEvC9ojgXM
غياب التفاهم والانسجام بين اللاعبين
من خلال متابعة مبارتي المنتخب المحلي الأوليين، يبدو أن اللاعبين مازالوا يبحثون عن الانسجام فيما بينهم. هذا المعطى كان جد متوقع بالنظر لاعتماد الحسين عموتة على عناصر جلها من فرق نهضة بركان، الوداد والرجاء البيضاويين، في الوقت الذي غابوا فيه عن آخر المعسكرات الإعدادية. فيما يلي تشكيلة المنتخب خلال المبارتين السابقتين:
- الزنيتي (الرجاء) باعدي (بركان) بوفتيني (حسنية أكادير) بوطويل (شباب المحمدية) موساوي (المغرب التطواني) الناجي (بركان) جبران (الوداد) الكرتي (الوداد) الرحيمي (الرجاء) الكعبي (الوداد) حدراف (بركان)
- / الزرهوني (الفتح) شارك مكان حدراف في اللقاء الثاني
🇲🇦 L I N E U P S 🇷🇼#TotalCHAN2020 | #MARRWA pic.twitter.com/LuPSvwGl6V
— #TotalCHAN2020 (@CAF_Online) January 22, 2021
بطء الإيقاع وعملية بناء الهجمات
بالرغم من أن الاستحواذ بلغ نسبة كبيرة أمام منتخب رواندا، إلا أن المنتخب كان يضيع الكرة كلما اقترب من المناطق الحساسة للروانديين. هذا الأمر تسبب فيه بشكل كبير بطء عملية تحضير الهجمات حيث كان يمكن الروانديين من التمركز بشكل يحول دون اختراق دفاعاتهم.
بطء الإيقاع تسبب فيه أيضا غياب الانسجام كما ذكرنا سلفا، إذ كان اللاعبون المغاربة عاجزين عن القيام بعمليات ثنائية أو ثلاثية قادرة على فك شيفرة خطوط الروانديين.
ضعف أداء صانع الألعاب والأجنحة الهجومية
أقحم عموتة كل من سفيان الرحيمي ونوفل الزرهوني على مستوى الأجنحة الهجومية، إلا أن اللاعبين فشلا في تقديم الإضافة المرجوة منهما هجوميا.
الرحيمي ونوفل زرهوني خسرا العديد من المواجهات مع الظهيرين الروانديين إما بسبب سوء القرارات التي اتخذاها أو بسبب الكثافة العددية التي يدافع بها الروانديون على مستوى الأطراف.
في نفس الوقت، لم يقدم الكرتي الأداء المرجو منه على مستوى صناعة اللعب، وهو أمر حاول عموتة تداركه في الشوط الثاني من خلال إرجاعه للوراء والزج بعبد الإله حافيظي إلا أن ذلك لم يأت بجديد.
— Équipe Nationale du Maroc (@EnMaroc) January 22, 2021